قال رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري ” الهايكا” النوري اللجمي ان حركة النهضة “تعادينا” لاننا رفضنا منح اجازة لقناة الزيتونة لانها على ملك قيادي في مجلس شورى النّهضة.
واضاف النوري اللجمي في تصريح لقناة التاسعة أنّ “قيادات حركة النهضة لم يغفروا لنا موقفنا من قناة الزيتونة لكنّنا طبقنا القانون في قناة مخالفة على غرار ما حصل مع قناة نسمة.
وتابع النوري اللجمي ” لا أحد فوق القانون ونحن نطبق القانون على الجميع دون استثناء”.
وعلّق اللجمي على تصريح عضو الهايكا هشام السنوسي الذي شكك في دوافع الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات في اسقاط قوائم بسبب استغلالها لوسائل اعلامية دون غيرها قائلا ” هشام السنوسي يتحمل مسؤولية تصريحه الذي لا يعتبر موقفا رسميا للهيئة”.
وتابع النوري اللجمي ” موقف هشام السنوسي رأي من الاراء والاحزاب قدّمت بدورها طعونا”.
وكان عضو الهايكا هشام السنوسي عبّر يوم الخميس 17 أكتوبر عن أسفه لتواجد قنوات خارجة عن القانون خلال الانتخابات جعلت المنافسة غير متساوية وجعلت الانتخابات غير نزيهة باعتبار أن هناك مرشحين لديهم قنوات واذاعات مجنّدة لخدمتهم حسب تعبيره.
واشار السنوسي إلى أن الهيئة قدّمت تقريرا مفصّلا في الغرض لهيئة الانتخابات مشدّدا على أن نفس الخرق الذي ارتكبته إذاعة القرآن الكريم ارتكبته كلّ من قناتي نسمة والزيتونة.
وقال في هذا السياق ” هناك خارجين عن القانون يستغلون الحريات والديمقراطية في سبيل الوصول للبرلمان ووصلوا للمنافسة على الرئاسة على غرار نبيل القروي وحتي حد ما يسئلو من أين لك هذا وشنوّة التلفزة هذه والاشهار السياسي الّي قاعد تعمل فيه؟؟”.
ولمّح في هذا السياق إلى أن هيئة الانتخابات لم تعتمد بعض تقارير الهايكا في علاقة بوسائل الاعلام الخارجة على القانون ولم تطبّق القانون بشكل حاسم.
وتحدّث في نفس الاطار عن قرار هيئة الانتخابات المتعلّق بإسقاط قائمة حزب الرحمة ببن عروس وقال “أستغرب هذا القرار فقد كان يجب اسقاط جميع القائمات الخارجة عن القانون”.
شارك رأيك