مثل التعاون القائم بين ووزارة الخارجية والجمعية العامّة للتمثيليّة التونسية للأمم المتحدة، بالإضافة إلى انشطتها خلال القادمة، محور لقاء وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الجمعة 18 أكتوبر 2019 بمقر الوزارة، بوفد عن الجمعية تترأسه فائزة الكافي.
وتلقّى الوزير خلال اللقاء الذي حضره كاتب الدولة للخارجية صبري باش طبجي، بسطة عن برامج عمل الجمعية خلال الفترة القادمة، ومنها بالخصوص الندوة التي ستنظمها يوم 24 أكتوبر الجاري بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، والتي ستكون مسبوقة بإحياء الذكرى الخمسين (50) لوفاة المرحوم المنجي سليم.
وأكد الوزير بالمناسبة على أهمية دور الجمعية وبقية مكونات المجتمع المدني باعتبارها رافدا مهمّا للسياسة الخارجية التونسية، وللجهود التي تبذلها الدبلوماسية التونسية بهدف الحفاظ على مصالح تونس ودعم مكانتها وخدمة صورتها في الخارج وإعادتها إلى صدارة الاهتمامات الدولية، خاصة في أفق تسلّمها بداية من جانفي القادم لمهامها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021.
وعبّر الجهيناوي مجددا عن التزام الوزارة بمواصلة دعم عمل الجمعية وتنظيم تظاهرات مشتركة، منوّها بجهودها الهادفة إلى إثراء المقاربة التونسية بشأن العلاقات الدولية ومواكبة التطورات المتسارعة على السّاحتين الاقليمية والدولية والتعامل مع الرهانات والتحديات المتعددة.
من جهتها ثمّنت فائزة الكافي الدعم المتواصل الذي ما فتئت تقدمه وزارة الشؤون الخارجية للجمعية، مؤكدة حرصها على إشراك الوزارة في مختلف أنشطتها القادمة، ومواصلة الانفتاح على الكفاءات والخبرات التونسية في مختلف المجالات.
شارك رأيك