نشرت الإعلامية، و الرئيسة المدير العامة السابقة للتلفزة التونسيّة، إيمان بحرون، اليوم الخميس 24 أكتوبر2019على صفحتها بشبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك،تدوينة حول حرمان الجماهير الرياضيّة من متابعة المباريات في الرابطة المحترفة.
و قالت بحرون أنّه لأوّل مرة في تاريخ النقل التلفزي المباشر للمقابلا ت الرياضية في تونس تتعطل المفاوضات بهذا الشكل ويحرم جمهور كرة القدم من متابعة فرقهم..سمعت وديع الجريء في برنامج الدوامة على IFM يبرر تعطل المفاوضات بسبب رفض التلفزة قبول المبلغ المطلوب للزمة وهو 10 مليارات وطالبها بأن تعمل أكثر على الاشهار لتأمين هذا المبلغ..
و أضافت إيمان بحرون أنّ كل هذا عادي لكن من غير العادي أن يتضاعف المبلغ من سنة الى أخرى من 5 مليون دينار إلى 10 مليون دينار،مبرزة أنّه من حق وديع الجريء أن يشترط ما يشاء ولكن من واجب التلفزة أن تُفاوض جيدا بما يخدم مصالحها.
و قالت بحرون، أنه سنة 2013 ضاعف أيضا وديع الجريء المبلغ ليطالب بأكثر من 5 مليون دينار غير أن التلفزة الوطنية راوغته بالمشاركة بظرف فارغ والزمته بالتفاوض معها حصريًّا و اقتنت الحقوق ب 2.6 مليون دينار أي نصف ما طلبت الجامعة،وجاء الجريء لمقر التلفزة هو ومكتبه للتوقيع، حسب قولها.
كما كتبت إيمان بحرون أنّه ليس من حقّ وديع الجريء بيع الحقوق لقنوات أجنبية بسبب المال و إنما هي مسألة سيادة وطنية.
و أشارت إلى أنّ التلفزة الوطنية منذ نصف قرن وهي صاحبة الحقوق رغم أن عائدات الاشهار تخونها في أغلب الأوقات لعدة أسباب من بينها ضعف البطولة الوطنية ورغم ذلك وديع الجريء لم يكن يوما المدافع عن المرفق العمومي .
و أشارت إلى أن وديع الجريء رفّع المبلغ من 2.6 مليون دينار سنة 2013 إلى 10 مليون دينار سنة 2019.
و ذكرت بحرون أنه يوم مُنعت التلفزة الوطنيّة من طرف فريق النجم الرياضي الساحلي لممارسة حقها في التغطية لم يتدخل الجريء رغم أن جامعته قبضت الأموال.
شارك رأيك