في تدوينة نشرها المحامي و القاضي الاداري و كاتب الدولة السابق في حكومة مهدي جمعة اليوم الخميس 24 أكتوبر تحدث عبد الرزاق بن خليفة في ما يتعلق بتعيين الدبلوماسي السابق عبد الرؤوف بالطبيب مديرا للديوان الرئاسي لقيس سعيد.
وكتب في تدوينته :
” مبروك للصديق عبدالرؤوف بالطبيب…وهنيئا للقصر الرئاسي به…
يعيبون عليه انه صاحب مواقف… نعم هو كذلك.. وقد دفع ثمن ذلك غاليا خلال 35 سنة دبلوماسية…لم يظفر خلالها بأي مسؤولية ذات بال الا بعد الثورة ولمدة قصيرة..خلال فترة رئاسة د. المنصف المرزوقي…
رجل يمكن أن تستأمنه على مالك وعرضك…. ولا يمد يده… لأحد…صعب المراس في الحق…ولا تطأ قدماه المناطق الرمادية…وعلاقته بالمال ” احترام متبادل”..
لا انصح من به فساد مالي أو أخلاقي الاقتراب منه…
عودته من الباب الكبير حكمة وعبرة وشهادة على أن حق المظلوم يرد…ولو بعد حين من الدهر… ولقد ذاق عبدالرؤوف صنوفا من الظلم… في مساره المهني…
ارجو ان يتركه أصحاب النوايا… وشأنه يعمل… وليقارنوه قليلا ببعض من دنست أقدامهم القصر….
حين نهشت لحمنا الضباع سكت الأصدقاء…
وهذا صديق صدوق ورجل كألف… لن نسكت عن نهش لحمه من نفس الضباع التي خرجت من جحورها…بعد أن خرست لسنوات…”
شارك رأيك