صدر حديثا عن دار التنوير بلبنان رواية “مرآة الخاسر” للروائي التونسي شكري المبخوت، وهي بمثابة الجزء الثاني من رواية الطلياني، المستلهمة من أحداث ثورات الربيع العربي، و” ممراة الخاسر”جاءت لتكمل الاحداث وتجيب عن الأسئلة المتروكة في روايته “الطّلياني” التي صعدت بنجمه حيث حصد بها أربع جوائز، أبرزها الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” لعام 2015.
وتدور أحداث “مرآة الخاسر” وسط الهتافات والشعارات، حيث تتحوّل الثورة من النظرية إلى التطبيق، وحيث يلعب المتظاهرون لعبتهم الأخيرة.
وشكري المبخوت هوّ أستاذ جامعي وأديب تونسي ولد عام 1962 بباب سويقة ،وهو حاصل على دكتوراة الدولة في الآداب من كلية الآداب بمنوبة ورئيس جامعة منوبة وشغل سابقاً عمادة كلية الآداب والفنون والإنسانيات في نفس الجامعة وعضو هيئات تحرير مجلة إبلا ومجلة رومانو ارابيكا.
حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية 2015 وجائزة الملك فيصل العالمية لعام 2018 عن روايته الطلياني والتي تحكي عن حياة الطلياني وهو شاب تونسي يساري يدرس في جامعة تونس وهو قيادي سابق في الاتحاد العام لطلبة تونس وتروي أحداث من تاريخ تونس من حكم بورقيبة وما تلاه.
شارك رأيك