يعيش منتجو التمور في توزر خلال هذه الفترة على وقع ازمة حادة نتيجة عجزهم عن بيع صابة التمورالتي انهارت أسعارها بشكل كبير حتى ان الكيلو غرام من “الدقلة” وصل ثمنه الى دينار لدى الفلاح.
وأشار الفلاحة أنّ هذا يحدث هذا وسط صمت مريب من الأجهزة الرسمية وخاصة وزارة التجارة التي اكتفت بدور المتفرج على صابة التمور وهي تضيع وتلقى في المزابل ولا يستفيد منها لا الفلاح ولا المستهلك.
وقد اثار هذا الوضع غضب منتجي التّمور الذين عانوا الويلات للحصول على تمور بتلك الجودة حسب تعبير احد الفلّاحة باعتبار وانّ صابة التّمور تعدّ مورد رزق للعديد من العائلات التي تنتظر هذه الصّابة طيلة موسم كامل للانتفاع بعائداتها.
شارك رأيك