و جاء ذلك في تدوينةٍ نشرها مساء اليوم الاثنين 28 أكتوبر اثر اللخبطة و التأويلات التي نشرها رواد الفايسبوك عبر صفحات التواصل الاجتماعي بعد استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد لوزير الخارجية الألماني بحضور سفير تونس بإيران و غياب وزير الخارجية الحالي خميس الجهناوي.
كما أنه لوحظ أن عبد الرؤوف بالطيب الدبلوماسي المتقاعد هو الذي يرافقه في استقباله لكل الشخصيات الوطنية و الخارجي وبدا و كأنه عين مديرا لديوانه رغم أنه لم يعلن رسميا عن ذلك.
وكتب في تدوينته :
” أعتقد أنه على الرئيس قيس سعيد ان يسارع بالإعلان رسميا عن أعضاء الديوان الرئاسي الجديد ايقافا لحالة اللغط والتأويل… خاصة أن هذا الموضوع أصبح مطلبا لدي بعض الاحزاب السياسية لتحديد طبيعة علاقتها بمؤسسة الرئاسة…
هل السيد عبد الرؤوف الطبيب هو فعلا ورسميا مدير ديوان الرئيس والأهم ما جلب الانتباه اليوم هو حضور سفير تونس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو لا يزال في حالة مباشرة ضمن الوفد الرئاسي الذي استقبل وزير خارجية ألمانيا وفي ظل غياب لافت لوزير الخارجية خميس الجهيناوي عن اللقاء…..”
شارك رأيك