طلب صلاح الدين معاوي المدير العام الاسبق لاتحاد اذاعات الدول العربية والسفير والوزير في عهد الرّئيس الأسبق زين العابدين بن علي في تدوينة نشرها صباح اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر 2019 على صفحته بالفيسبوك، من وزير الشّؤون الخارجيّة خميس الجهناوي الاستقالة وذلك حفاظا لكرامته بعد ان استثناه رئيس الجمهورية قيس سعيد من الحضور في لقاء الامس بقصر قرطاج بوزير الخارجية الالماني.
هذا وقد ندد امس الاثنين 28 أكتوبر العديد من الشخصيات الوطنية ومن المجتمع المدني عدم ابلاغ سعيد وزير الخارجية الجهناوي بزيارة نظيره الالماني هايكو ماس Heiko MAAS وعدم استدعاءه بقصر قرطاج في حين حضر سفير تونس بايران ومدير ديوانه عبد الرؤوف بالطبيب الذي لم يعلن عنه بصفة رسمية.
ورأى البعض ان ما قام به رئيس الجمهورية التونسية الجديد هو اهانة لوزير الخارحبة الذي لم يبق له الّا الرد بالاستقالة، وهو ما جاء في تدوينة صلاح الدين معاوي كموقف من سعيد الذي التزم في كلمته اثر تأدية اليمين يوم تنصيبه رئيسا للدولة في 23 اكتوبرالجاري بالبرلمان بباردو بالحفاظ على الدولة ونواميسها.
وهذا نص التدوينة:
“خميًس الجيهنًاوي دبلوماسي عريق و محنًك،ابن المدرسة الدبلوماسية البورقيبية..لا يستحق اي تبخيس في نهاية مهمًته على رأس الخارجية التونسية.. لا بدً من حفظ الكرامة و احترام المقامات.. الاستقالة هي الردً المناسب!”
شارك رأيك