قال مصدر من رئاسة الجمهورية لموزاييك تعليقا على قرار إعفاء وزيري الدفاع الوطني والخارجية وكاتب الدولة للشؤون الخارجية إنّ التعديل الحكومي جاء انطلاقا من الشعور بالمسؤولية وتغليبا للمصلحة الوطنية وبعد محاولات مضنية لرأب الصّدع وتقريب وجهات النظر دون جدوى.
وأضاف المصدر ذاته أنّ التعديل الوزاري كان ضروريّا حتى لا تستمرّ الأوضاع على ما هي عليه منذ أشهر، مع ما يمثّله استمرارها من خطر على السير العادي لدواليب الدولة ” فالدولة التونسية واحدة ولا مجال لمراكز القوى داخل أجهزتها ومرافقها”، حسب تعبيره.
شارك رأيك