قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري اليوم االجمعة 01 نوفمبر 2019 المشاورات مازالت جارية فيما يتعلّق بتشكيل الحكومة من خلال قوله “تحمّلنا مسؤوليتنا كاملة في دعوة الأطراف السّياسيّة والاجتماعيّة الى الجلوس والتّشاور حول تشكيل الحكومة القادمة على قاعدة دستور 2014 الذي ينصّ على انّ الطرف الفائز في الانتخابات هو من يتحمّل مسؤوليّة تشكيل الحكومة ورئاستها”.
في نفس السياق قال الخميري أنهم قاموا باتصالات اوّليّة مع اغلب الأطياف السياسية التي ستتواجد في البرلمان القادم في مرحلة أولى وفي المرحلة الثانية بدؤوا في مفاوضات رسمية مع الاحزاب والمستقلين ومازالت ستتواصل بهدف التسريع في تشكيل الحكومة القادمة التي يردون ان تكون حكومة انجاز تلبي مطالب التونسيين ومكافحة الفساد والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية وفي استكمال مسار مؤسسات الدولة.
وأضاف عماد الخميري إن رئيس الحكومة القادمة سيكون من النهضة وفق ما ”يقرّه الدستور وخيار مجلس شورى حركة النهضة”، قائلا ”من السابق لأوانه اليوم الحديث عن إسم على رأس الحكومة”.
وشدد الخميري على أن التكليف الرسمي لحركة النهضة بتشكيل الحكومة من طرف رئيس الجمهورية، باعتبارها الحزب الفائز في التشريعية، سيكون يوم 13 نوفمبر الجاري مؤكدا أن المؤشرات الأولى تفيد بإمكانية المصادقة على الحكومة التي ستشكلها النهضة بالنقاش مع مختلف الأحزاب، وأشار إلى أنّ اختيار اعضاءها سيكون على اساس الكفاءة والنّزاهة، مشيرا الى إمكانية دمج بعض الوزارات.
شارك رأيك