باشرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالقطب الاقتصادي المالي بالعاصمة صباح اليوم الاثنين 04 نوفمبر 2019 النظر في القضية المعروفة بقضية “كاكتوس برود” التي رفعتها ضدّها التلفزة الوطنية بعد الثورة.
وشركة كاكتوس برود على ملك صهر بن علي بلحسن الطرابسلي، حيث استغلّ هذا الأخير نفوذه واستعمل تجهيزات التلفزة الوطنيّة واستحوذ على عاىدات الاشهار مما تسبب لها في خسائر مالية كبيرة تقذّر بعشرات ملايين الدنانير.
وفي الجلسة حضر كل من سامي الفهري وعبد الوهاب عبد الله المستشار الاعلامي السابق لبن علي وخمس مديرين عامين سابقين بالتلفزة الوطنية وهم كل من الفهري شلبي، المنصف قوجة، مصطفى الخماري، ابراهيم الفريضي والهادي نصرة.
في حين احيل بن علي وبلحسن الطرابلسي بحالة فرار، كما حضر محامون في حق التلفزة الوطنية وشركة قولدن العالمية والاستاذ علاء الدين الكنزاري في حق النقابة الأساسية للسلك الإداري والتقني بالتلفزة الوطنية.
وقد تبين للمحكمة ان مضمون وفاة بن علي غير مضاف للقضية فقررت المحكمة تأجيل الجلسة الى يوم 26 ديسمبر في انتظار ورود مضمون الوفاة.
وللتذكير فقد رفع عدة محامين شكاية في حق التلفزة الوطنية اثر الثورة اكدوا فيها انه بتدخل من بن علي تم استغلال تجهيزات التلفزة لفائدة صهره بلحسن الطرابسلي الذي كان يملك “كاكتوس برود” مما الحق اضرارا كبيرة بها.
شارك رأيك