أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أمس الجمعة 08 نوفمبر 2019، عن النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية.
وعلى ضوء هذه النتائج من المنتظر أن تراسل هيئة الإنتخابات، رئاسة مجلس نواب الشعب، لإعلامه رسميا بالقائمات الفائزة في الإنتخابات التشريعية 6 أكتوبر 2019، بهدف التحضير للجلسة العامة الإفتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019 – 2024 التي سيتسلّم خلالها النواب الجدد مهامهم رسميا بالبرلمان.
وأفاد حسان الفطحلي المكلف بالإعلام بالبرلمان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنه مباشرة بعد مراسلة هيئة الإنتخابات لمجلس النواب وإعلامه بالنتائج النهائية للإنتخابات التشريعية، يتولّى رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو، دعوة النواب الجدد إلى الجلسة العامة الإفتتاحية التي لن يتجاوز موعدها أجل 15 يوما من وقت الإعلام بالنتائج، لأداء اليمين الدستورية وقبل ذلك التصريح بمكاسبهم ومصالحهم، قبل مباشرة المهام.
ويفتتح رئيس المجلس المتخلي الجلسة العامة ويدعو أكبر النوّاب سنّا إلى رئاسة الجلسة العامة الإفتتاحية ويساعده في ذلك أصغرهم وأصغرهن سنّا.
ويؤدي رئيس الجلسة ومساعداه اليمين الدستورية ويدعوان الأعضاء إلى أداء القسم الجماعي (اليمين الدستورية).ويعلن رئيس الجلسة بعد إلقاء كلمته، عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه الأول والثاني الذين يتم انتخابهم فردا فردا بالأغلبية المطلقة (109 أصوات على الأقل)، مع العلم أن ترؤّس الجلسة التمهيدية لا يمنع صاحبها من الترشح لرئاسة المجلس ويقع الإنتخاب في أجل لا يتجاوز 48 ساعة، وتكون أول الإجراءات، بعد ذلك، إحداث لجنة خاصة، تدوم طيلة المدة النيابية، وتتكون من 7 أعضاء، تضطلع بمهمة الإنتخابات والإحصاء، إذ تشرف هذه اللجنة على كل الجلسات الانتخابية التي سيتم عقدها في البرلمان.
وفي هذه الحالة يترأس النائب راشد الغنوشي عن حركة النهضة، البالغ من العمر 78 سنة (22 جوان 1941) الجلسة العامة الإفتتاحية المقررة ليوم الاربعاء 13 نوفمبر الجاري ويساعده في الرئاسة أصغر الأعضاء سنا، وهو النائب، عبد الحميد مرزوقي عن حزب قلب تونس البالغ من العمر 24 سنة من مواليد (8 سبتمبر 1995) وتساعده أصغر النائبات سنّا وهي مريم بن بلقاسم عن حركة النهضة البالغة من العمر 27 سنة (11 أوت 1992).
شارك رأيك