كذّب اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019، النّائب بمجلس نواب الشعب ورئيس كتلة الاصلاح الوطني حسونة الناصفي (حركة مشروع تونس)، ما راج من أخبار حول تحالف الكتلة مع حركة النهضة، اثر تصويت عدد من أعضائها لصالح ترشيح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى لمنصب رئيس البرلمان، حسب ما أؤردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأكد الناصفي على تماسك الكتلة التى تتكوّن من أحزاب ومستقلين وتضمّ 15 نائبًا ، متّهمًا بعض الأطراف في ممارسة المراهقة السّياسيّة وفشلها خلال السنوات الماضية، بمحاولات تفتيت الكتلة عبر استماتة عدد من أعضائها واستهداف شخصه بالخصوص.
وأبرز أن الكتلة هى تقنية بالأساس وأن نظامها الداخلي ينص في جانب منه على إمكانية الاختلاف في وجهات النظر، مشيرا الى أن الكتلة لم تكن معنية بعملية انتخاب رئيس للبرلمان وبالتوافقات في شأنها وكان تصويت أعضائها سريا وحسب قناعاتهم الفردية والمبادئ التى انتخبوا من أجلها.
وأضاف الناصفي أن الجلسة العامة بعد ظهر اليوم التى سيتم خلالها انتخاب نائب ثان لرئيس مجلس نواب الشعب ستظهر بالكاشف التحالفات داخل البرلمان وفي الحكومة، مبينا أن الكتلة رشّحت طارق الفتيتي ( شخصيّة مستقلة) لهذا المنصب، وأعرب عن أمله في أن تصوت القوي الوسطية له.
تجدر الاشارة الى أنه تم مؤخرا الكشف عن تأسيس كتلة الاصلاح الوطني، على أن يتم الاعلان عنها بشكل رسمي، في افتتاح المدة النيابية ، ويتولى رئاسة هذه الكتلة حسونة الناصفي، وطارق الفتيتي (مستقل) ناطقا رسميًّا باسمها.
وتتكون كتلة الإصلاح الوطني من نواب حركة مشروع تونس (4 نواب) وحركة نداء تونس (3 نواب) وحزب البديل (3 نواب) وحزب آفاق تونس (نائبان) إلى جانب عدد من المُستقلّين.
شارك رأيك