أكّد اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019 النائب في البرلمان عن حركة الشعب خالد الكريشي،أنّ نتائج التصويت في ما يتعلقّ باختيار راشد الغنّوشي رئيسًا للبرلمان، كانت متوقّعة و طبيعيّة، حسب ما أوردته إذاعة شمس.
و أضاف الكريشي انّ حركة الشعب كانت قد كتبت يوم 30 سبتمبر 2019،لامكانية التحالف بين حركة النهضة و قلب تونس، مبرزا أنّه هناك بعض القيادات النهضاويّة عبّرت عن نيّتها في الاستقالة إذا حصل التقارب بين الحركة و قلب تونس.
و أشار الكريشي إلى تشكّل ترويكا جديدة بدأت ملامحها تظهر بتحالف حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة قائلا ائتلاف الكرامة مصدر استغراب و تعجّبن بعد ما صدّعوا رؤوسنا لمحاربة الفساد ارتقوا فجأة مع قلب تونس و النهضة.
وأوضح خالد الكريشي أن الحلقة الأولى من هذه الترويكا كانت بانتخاب النائب عن قلب تونس نائبا أول لرئيس المجلس، مبينا أن الحلقة الثانية ستكون اليوم بانتخاب يسري الدالي عن ائتلاف الكرامة نائبا ثانية .
وأكد الكريشي أن هناك أزمة ثقة اليوم وأن حركة الشعب لن تصدق تصريحات النهضة ولن تأخذ مواقفها على محمل الجدّ، معتبرا ما تقوم به الحركة يدخل في إطار الضّحك على الذقون.
و قال الكريشي إنّ النهضة انتهجت سياسة الهرسلة تجاه حركة الشعب والتيار الديمقراطي وطلبت منهما التصويت لراشد الغنوشي من أجل ترؤس البرلمان على أن يتمّ فيما بعد الحديث في مسألة تشكيل الحكومة، و هذا يعتبر رغبة في التغوّل و الاستئثار بالسلطة.
و تابع القيادي بحركة الشعب، أن الحركة ستوافق إذا تمّ اختيار رئيس حكومة مستقل ذو شخصيّة و كفاءة.
شارك رأيك