تقدّّمت الجمعية التونسية لمندوبي حماية الطفولة فرع جندوبة، بالتعازي لعائلة الفقيدة مها القضقاضي(التلميذة المتوفاة بمدينة فرنانة بسبب الفياضانات).
واستنكرت الجمعيّة ما وصفته بالمزايدات المفضوحة لعديد الأطراف لاتهام المنتسبين للسلك بالتقصير، داعية إلى الإطلاع على مجلة حماية الطفل لتجنب المغالطات، مجددة مواساتها لعائلة الفقيدة.
و في مكا يلي نصّ تعقيب الجمعيّة التونسيّة لمندوبي حماية الطفولة:
” تعقيبا عن البيان الصادر عن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ـ فرع جندوبة بتاريخ 14/11/2019 والمتعلق بالحادث المؤسف الذي تعرضت له الطفلة “م.ق” فإن الجمعية التونسية لمندوبي حماية الطفولة ،إذ تتقدم بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة لعائلة الفقيدة فإنها تستنكر ما ورد بالبيان المذكور فيما يتعلق بآداء مندوب حماية الطفولة مرجع النظر وهو موقف يعكس قطعا عدم إلمام بمجالات تدخل مؤسسة مندوب حماية الطفولة و عدم دراية بمشمولاتها وحدود صلاحياتها فهي ليست هيئة رقابة أو محاسبة لأعمال الحكومة أو مختلف السلط المركزية أو الجهوية حتى ينتظر منها التدخل في مشاكل تتعلق بالتنمية و بالبنية التحتية وهي لا تنتظر مثل هذه المآسي لإصدار بيانات جوفاء وللمزايدة على حقوق الأطفال التي تعمل ليلا نهارا من أجل ضمان احترامها وفق ما خوله لها القانون ولا شيء غير القانون .
كما تستنكر عموما المزايدات المفضوحة لعديد الأطراف لاتهام المنتسبين للسلك بالتقصير وتدعو هذه الجهات إلى الإطلاع على مجلة حماية الطفل لتجنب المزيد من المغالطة للرأي العام عن جهل، حيث يتم في كل موضوع يكون الأطفال طرفا فيه الزج بالمؤسسة لأغراض ومصالح أبعد ما تكون عن مصالح الأطفال.
هذا وتجدد الجمعية مواساتها لعائلة الفقيدة وتؤكد أنه تم الحرص على تمكين شقيقتها الصغرى من المتابعة النفسية اللازمة. ”
شارك رأيك