حسب مصادر متطابقة و في انتظار ما سينتج عن التحقيق الذي فتح اثر موت الشاب و ما ستقوله فرقة مكافحة الاجرام في الڨرجاني، التهبت صفحات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك بخبر وفاة ابن منطقة سيدي رزيق-مقرين الذي يحظى بسمعة طيبة لدماثة اخلاقه.
هذا و قد وقع تنزيل فيديو يظهر بداية المشاكسة بين الضحية ادم بوليفة الذي كان مصحوبا بابيه و صديقين له مع نادل في حانة فخمة باحد نزل العاصمة و سرعان ما تطورت المشاكسة الى عنف.
و بتدخل المسؤول وقع تغيير النادل للاهتمام بالزبائن و لكن النادل الأول ابى عاد الى نفس الطاولة و معه اعوان الحراسة وتم الاعتداء على والد الضحية و إخراج ادم خارح الحانة ليقع تعنيفه. هذا ما يتداوله رواد الفايسبوك حسب بعض الشهود.
و عندما لم يرجع الى الطاولة، سال اب الضحية عن ابنه ليقع اعلامه من الحراس انه قد وقع نقل ابنه الى مستشفى شارل نيكول على متن سيارة اسعاف، حسب اقوال صديق الضحية الذي نقل الخبر الى اذاعة موزاييك.
و يواصل هذا الأخير مفيداً انه عند تنقل الاب الى المستشفى، يقع اعلامه بان ابنه قد فارق الحياة قبل نقله الى قسم الاموات بالمستشفى المذكور وان الجثة تحمل آثار عنف.
و قد تسارع عديد من اصدقاء الهالك لنشر صورة مصعد معطل تابع لهذا المنزل الفخم قيل انه قد وقع رميه فيه. و حسب اخر المستجدات، تم إيقاف العديد من عمال مطعم-حانة النزل والحراس و كذلك من المسؤولين.
و ينادي كل من عرف الضحية من قريب و من بعيد بغلق هذا النزل الذي يشغل عمالا لا يعرفون ممارسة شغلهم و لايحسنون التعامل مع رواد المطعم-حانة.
شارك رأيك