حطت، طائرة “بلاريجيا”، الثلاثاء، بالمحطة الجوية الثانية بمطار تونس قرطاج الدولى، مشكلة أول طائرة ثنائية المحرك من نوع “أي تي آر 72-600 ” تنضم الى أسطول الخطوط التونسية السريعة (مجموعة الخطوط التونسية) والأولى ضمن طلبية تضم 3 طائرات مماثلة.
وتوفر الطائرة، التي استقبلها مسؤولون حكوميون برش المياه وفق ما هو متعارف عليه، 72 مقعدا وهي مجهزة بمحرك يستهلك اقل وقود بنسبة 40 بالمائة وتصدر انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بشكل اقل من طائرة نفاثة في ظل توقعات بتسلم الطائرة الثانية خلال شهر ديسمبر 2019 والأخيرة في شهر أفريل 2020 من المصنّع بتولوز (فرنسا).
وافاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في تصريح اعلامي بمناسبة استقبال الطائرة، ان هذا الاقتناء الجديد يندرج في اطار مشروع اعادة هيكلة الخطوط الجوية السريعة عبر تجديد كامل للاسطول باقتناءات تجاوزت 150 مليون دينار بما يساهم في مزيد تنظيم الرحلات الجوية على توزر على قابس وجربة والتقليص من مدة التأخير وتامين الربط الجوي الضروري سواء داخل البلاد او على الصعيد الدولي.
واضاف ان مشروع اعادة هيكلة الخطوط التونسية، جاهز، وسيقع عر
ضه على لجنة في الاسابيع القادمة مشيرا الى ان الأسطول سيتعزز خلال السدادسي الاول من سنة 2020 ب 4 اقتناءات.
واحدثت شركة الخطوط التونسية السريعة، سنة 1992، وكانت تسمى “توننتار” (الخطوط الداخلية) ثم سيفينار (الطيران السابع) سنة 2000 وتحولت الى الخطوط التونسية السرعية سنة 2011 .
شارك رأيك