بتقدم الابحاث و بعد تشريح جثة الهالك و هو في عمر الزهور (23 سنة) يوم امس الاثنين و ذلك قبل تسليم الجثمان لاهله ليوارى التراب صباح اليوم، و بعد معاينة الكاميرات و الفيديوهات و استنادا على تصريح بعض الشهود و بعد قرار والي تونس غلق الملهى، مكان الجريمة، بدات تطفو على السطح فرضية القتل.
و حسب معطيات خاصة بالحوار التونسي، انسحبت المحامية ليلى بن دبة التي تنوب المظنون فيهم من هذه القضية و هذا القرار ليس من عدم.
كما تسربت معلومات اخرى تقول ان نتيجة التشريح الطبي نثبت ان سبب الوفاة ليست بسقوكه من المثعد و لكن نتيحة صعود شخص بكل قواه فوق القفص الصدري للفقيد فطمس القلب عبر كسر في ضلوع صدره..
و حسب الحوار التونسي كذلك، فان قرارا آخر قد تم اخذه في مارس 2019 لغلق هذا الملهى الذي يراوده القصر و هذا مخالف للقانون و لكن بعد تدخل بعض الأطراف النافذة في البلاد يصبح قرار الغلق انذارا فقط.
هذا وقد صرح والي تونس الشادلي بوعلاق بان كراء رخصة بيع الكحول غير قانونية و ان اجراءات قد انطلق لسحبها.
و حسب مصادر غير رسمية، وفاة آدم السبت 16 نوفمبر الجاري ليلة احتفاله بعيد ميلاده ال 23، لم تكن بسبب السقوط في المصعد المعطل كما وقع ترويجه من طرف محام المظنون فيهم و هم 7 اشخاص، و لكن بسبب التعنيف من طرف اعوان الحراسة و هذا ما لوحظ في فيديو وقع تنزيله على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك اثناء سحل الضحية و جره الى رواق يؤدي الى النزل و جر الاب نحو خارج الملهى.
شارك رأيك