أصدر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2019، المركز الوطني للإعلامية، بيانًا، عبّر من خلاله عن رفضه لما وصفه بسياسة التهميش و التقزيم من قبل سلطة الإشراف و إحداث مؤسسة تتقاطع مع مهام المركز.
و في ما يلي نصّ البيان:
يعيش المركز الوطني للإعلامية في السنوات الأخيرة سياسة تهميش وتقزيم بلغت ذروتها بتوجه سلطة الاشراف لإحداث مؤسسة تتقاطع في مهامها مع مهام المركز وهو ما استنفر موظفيه ووقفوا وقفة الرجل الواحد دفاعا عن مؤسستهم وحفاظا عليها من كل المكائد.
وعوض أن يفتح وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي حوارا بناءً حول سبل تطوير المركز، جعل من تباين الرؤى معركة شخصية وغليلة وأذعن في تعطيل تسيير المؤسسة وفي تعطيل التفاوض في الجوانب الترتيبية إلى جانب الكيل بمكيالين في التعامل مع موظفي المركز بناءا على ولاءاتهم تصل حد التهديد والهرسلة بإملاءات شفوية في ممارسات كنا نعتقد انها قد ولّت وانتهت.
وإذ نؤكد، نحن أعوان وإطارات المركز الوطني للإعلامية، رفضنا لهاته الممارسات التي لا نهابها وندعوا كافة الأطراف الفاعلة إلى تنقية المناخ الاجتماعي من كل الشوائب والتفاعل الإيجابي والجدّي في البحث عن سبل دعم المركز وتطويره ليحافظ على دوره المحوري والريادي في رقمنة الادارة التونسية.
الكاتب العام
محمد طه الفاسي
شارك رأيك