أوضحت الدّكتور مريم خروف مديرة وحدة الصيدلة والدواء بوزارة الصحة اليوم الخميس 21 نوفمبر 2019 لموزاييك في ردّها على تصريحات أدلت بها رئيسة جمعية مرضى السرطان روضة زروق إتهمت فيها مخابر تونسية بتغيير التركيبة الكيميائية لدواء السرطان، أن كل الأدوية المروّجة في الأسواق التونسية تخضع لمراقبة مشددة من وزارة الصحة، وأي تغيير يطرأ على تركيبتها أو طريقة تصنيعها متابع من وزارة الصحة.
وأفادت المتحدثة خلال مداخلتها، بأن أي دواء لا يتم ترويجه في الأسواق إلا بعد حصوله على رخصة ترويج وذلك بعد تقييمه وفق ضوابط عالمية، وكل الأدوية يجب أن تستجيب إلى معايير الجودة والسلامة والنجاعة.
وأشارت في هذا السّياق، إلى أنّ المادة الفعالة للأدوية تحتكرها بلدان، وهو ما يجعل مخابر تصنيع تضطرّ إلى تغيير مصدر هذه المادة، وذلك بعد إعلام وزارة الصحة وبمراقبة منها أيضا.
وقالت ”لمخابر الأدوية مسؤولية كبرى تصل أحيانا إلى المتابعة الجزائية، وأي تغيير في أي تركيبة تحتاج المرور بكل مراحل إعادة التثبت”. وتابعت ”الحديث على تغيير تركيبة أدوية يحدث البلبلة ويفقدنا الثقة في الرقابة وفي وزارة الصحة وفي الدولة”.
شارك رأيك