أسدل الستار يوم أمس الجمعة 22 نوفمبر 2019 على الدورة الثانية لأيام قرطاج للفن المعاصر بمدينة الثقافة، بحضور الدكتور “محمد زين العابدين” وزير الشؤون الثقافية وممثلين عن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وأحباء الفن المعاصر من فنانين و جمهور .
البداية كانت مع الفنان الفلسطيني “ستار نعمة” الذي قدم عرضا جسّد فيه الوضع الراهن في مختلف البلدان العربية من حروب وثورات وسط تفاعل كبير من الجمهور الحاضر.
وفي كلمته المقتضبة عبّر محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية عن سعادته بنجاح هذه الدورة التي لاقت رواجا محليا وعالميا خاصة أنها كانت محطّ أنظار المشاركين في الدورة الأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في مقر المنظمة بباريس مؤكدا أن الدورات القادمة سيكون لها إشعاعا عالميا موجها شكره لكل القائمين على هذه التظاهرة من هيئة وفاعلين.
من جهتها توجهت سماح الحباشي بالشكر لوزير الشؤون الثقافية على دعمه المتواصل خاصة بتوفير كل الامكانيات المادية واللوجيستية لإنجاح هذه التظاهرة مثنية على جهود كل الفريق العامل فيها.
كما كان حفل الاختتام فرصة لتكريم عدد من الفنانين التشكيلين الذين قدموا الكثير لهذا الفن وكانوا مصدر إشعاع تونس في الخارج وهم: “حمادي بن سعد”، “الحبيب بيدة”، “محمد بن مفتاح”، “منجي معتوق”، “اسماعيل بن فرج”، ” فوزية الهيشري”، “امين ساسي “و “خالد بن سليمان” وتقديم الجوائز لكل المشاركين.
“الفن ينجز” كان شعار الدورة الثانية لأيام قرطاج للفن المعاصر التي انطلقت فعالياتها يوم 15 نوفمبر2019 بمشاركة تسعة عشر دولة منها : المغرب، الجزائر، تركيا ، ليبيا ، العراق ، فلسطين، الكويت، ألمانيا، مصر، الدنمارك وغيرها.
دورة استثنائية اختارت الانطلاق من الجهات تكريسا لمبدأ اللامركزية الثقافية حيث قدمت العديد من الدورات التدريبية لصقل مواهب شباب الجهات في العديد من الولايات كتطاوين والقصرين اضافة الى مجموعة من الورشات التكوينية والمعارض والندوات العلمية التي كانت فرصة لتلاقي الفنانين وتبادل الافكار والخبرات لتطوير العمل في مجال الفن المعاصر.
شارك رأيك