يمثل اليوم السبت 23 نوفمبر 2019 وزير الداخلية السابق لطفي براهم أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للاستماع إليه كشاهد في قضية تتعلق بشبهة التلاعب بمعطيات حول عملية المنيهلة التي جدت يوم 11 ماي 2016 حسب ما أكّده محامي براهم الحبيب الزّمالي في وقت سابق.
وبالعودة الى احداث العملية الارهابية فقد قامت وحدات الحرس الوطني يوم 11 ماي 2016 بعملية أمنية بمنزل بحي صنهاجة بالمنيهلة من ولاية أريانة تم خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين مفتّش عنهما والقبض على عنصر إرهابي خطير مفتّش عنه، وتنظيم عمليات مداهمة وايداع 33 شخص حسب ما اكّده في وقت سابق سفيان السليطي الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية انذاك، واستشهد خلالها عدد من أعوان الحرس الوطني.
وقد نظرت الدّائرة الجنائية المختصة بالقضايا الارهابيّة يوم الجمعة 15 نوفمبر 2019 في القضية حيث تغيب خلالها الارهابيان المتورطان في القضية وتقرّر تاجيل القضية الى موعد لاحق بناء على طلب محامي الدّفاع.
شارك رأيك