أشرف وزير التعليم العالي و البحث العلمي في مستهل زيارته إلى ولاية القصرين على موكب تدشين المبنى الجديد للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا صحبة محمد سمشة والي القصرين والأستاذ حمادي المسعودي رئيس جامعة القيروان و سامية الطرابلسي المديرة العامة للبنايات والتجهيز بالوزارة وعدد من الإطارات الجامعية والمحلية.
و تضمن الموكب زيارة لفضاءات التدريس ومخابر الأشغال التطبيقية عاين خلالها الوفد الوزاري أبرز مكونات هذا المقرّ الجديد.
وعرض إثر ذلك مدير المعهد أهم البيانات المتعلقة بمسارات التكوين في مرحلة الإجازة والماجستير، وإختصاصات المعهد وهياكله البحثية ومؤشرات تخص عدد الطلبة ومشاريع المؤسسة ونقائصها.
أوضح سليم خلبوس في كلمته إلى الطلبة وإطار التدريس والمسؤولين الحاضرين أن ظاهرة تقلص عدد الطلبة متعلقة بجاذبية عروض التكوين وخصوصياتها وارتباطها بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسة.
وذكر في هذا الإطار بالاجراءات التي أقرتها الوزارة لتيسير إحداث هياكل البحث وشعب الماجستير في الجامعات الداخلية بتفعيل مبدأ التمييز الايجابي لتشجيع إطار التدريس على الاستقرار بالجهة والانخراط الكلي في الحياة الجامعية.
كما أكد من ناحية أخرى على أهمية دعم النشاط الجمعياتي والثقافي والرياضي والحراك الطلابي عمومًا الذي من شأنه أن ينمي قدرات الطلبة وتشغيليتهم، خاصة أن المقر جديد للمؤسسة تتوفر فيه كل الفضاءات والتجهيزات والمرافق لاحتضان هذه الأنشطة في أفضل الظروف.
بعض المعطيات عن المبنى الجديد للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا:
– كلفة المشروع: 16,8 مليون دينار
– مدرج ب250 مقعداً
– 3 مدرجات ب150 مقعداً
– 18 قاعة تدريس منها عدد هام مجهز للأشغال التطبيقية
– مخابر إعلامية ولغات
– 5 أقسام
– فضاءات إدارية وثقافية وفنية.
شارك رأيك