نبهت النقابة التونسية للفلاحين في بيان لها اليوم الثّلاثاء 26 نوفمبر 2019 من المنعرج الخطير الذي تشهده منظومة الزياتين خلال الصابة الاستثنائية وإلى جدية الرهانات المطروحة على الدولة لإنقاذ الموسم الفلاحي 2020 / 2019 الذي شارف الانهيار نتيجة تدهور أسعار الزيتون و انسداد مسالك الترويج أمام الفلاحين .
وجاء في نص البيان أنّ بقدر استياء النقابة التونسية للفلاحين من هشاشة القرارات الصادرة مؤخرا بعنوان الموسم الحالي التي تعتبر غير كافية لمجابهة تداعيات انخفاض سعر الزيتون وارتفاع كلفة الإنتاج فإنها تدعو ديوان الزيت بالتدخل العاجل و امتصاص الفائض من زيت الزيتون لصالح السوق الداخلية .
كما تؤكد النقابة عن قناعتها بالقدرة التنافسية لإنتاجنا الوطني من زيت الزيتون بتحريك الدبلوماسية الاقتصادية وتنظيم معارض متنقلة بخلق حركة تسويقية نحو الأسواق الجديدة على غرار الوجهة الإفريقية و الأسيوية، مشدّدة على ضرورة تخصيص خط تمويلي مرن وعاجل لصالح أصحاب المعاصر لتجاوز التزاماتهم المالية المتراكمة جراء استيعابها مخزون السنة الماضية و التعثر الفادح في ترويجهو إحداث منصة لدعم الاستثمار في مجالي تثمين و تعليب زيت الزيتون على خصوصيته كقطاع سيادي يؤمن خلق الثروة و فرص العمل , و يفتح أفاقا اقتصادية نشيطة.
في نفس السياق أكّدت النقابة أنّها ستواصل رفضها لسطحية الحلول في التعامل مع الأزمات المتراكمة للقطاع الفلاحي وتداعياتها الخطيرة التي يتكبدها الفلاح من جانب و تهدد الملامح الأساسية للثروة الغذائية الوطنية من جانب آخر.
شارك رأيك