نشر المكلّف بالاعلام بمجلس نواب الشعب حسّان الفطحلّي اليوم السبت 30 نوفمبر 2019 على صفحته الرسمية فايسبوك توضيحا حول تعيين مساعدي رئيس مجلس نواب الشعب بعد التأويلات التي نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي حول خبر الاعلان عن تركيبة مكتب المجلس وقائمة مساعدي الرئيس مشيرا أنّ ما تمّ تداوله مجانبا للحقيقة ومغاير لمسار تشكيل المكتب.
نصّ التّوضيح:
تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر الإعلان عن تركيبة مكتب المجلس وقائمة مساعدي الرئيس بتقديم مجانب للحقيقة ومغاير لمسار تشكيل المكتب.
حيث أوردت أن رئيس مجلس نواب الشعب اختار مساعديه وعينهم في المكتب والحقيقة أن تكوين مكتب المجلس وتوزيع المسؤوليات منصوص عليه في النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب في الفصلين 53 و54 الذي ينص صراحة على أن “يتم اعتماد مساعدي الرئيس بالتمثيل النسبي وللكتل الأكثر أعضاء أولوية الاختيار…”.
وللتوضيح فإن الكتل النيابية هي من تختار وتعين ممثليها في عضوية مكتب المجلس وفق توزيع الحصص الخاضع لقاعدة التمثيل النسبي الذي يراعي حجم الكتل وعدد أعضائها.
وللتذكير فقد خصص مجلس نواب الشعب كامل الأسبوع الماضي لقبول التصاريح بتكوين الكتل النيابية فاسحا المجال أمامها للاجتماع والتشاور لتنظيم مكاتبها حتى تسنى لها الاعلام والتصريح برئيسها ونائب رئيسها.. وتقديم ممثليها في عضوية المكتب والاضطلاع بمسؤولية مساعد رئيس المجلس.
ونؤكد بالمناسبة، أن مكتب المجلس وجه دعوة أمس الجمعة إلى الكتل البرلمانية لتقديم ممثليها في اللجان التشريعية والخاصة حسب التوزيع المضبوط وفق قاعدة التمثيل النسبي بالنظام الداخلي للمجلس وتدوم آجال قبول ممثلي الكتل في اللجان أسبوعا تنقضي يوم الجمعة 6 ديسمبر 2019.
وللإشارة فقد نجح مجلس نواب الشعب في إحداث مؤسساته وهياكله التالية ويواصل تركيز بقيتها خلال هذه الفترة:
• تشكيل لجنة إحصاء الأصوات ومراقبة عمليات التصويت (لجنة قارة كامل المدة النيابية)
• انتخاب مؤسسة رئاسة المجلس.
• تشكيل الكتل البرلمانية.
• تشكيل مكتب المجلس.
شارك رأيك