عاد ‘لود تونس’ الذي كان يحمل على متنه أكثر من 200 راكب و50 سيارة إلى المحطة البحرية بصفاقس في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء 04 ديسمبر 2019 بعد مكوثه 11 ساعة في عرض البحر قبالة سواحل قرقنة واستحالة دخوله إلى ميناء سيدي يوسف بقرقنة بعد رفض ربان الباخرة مقترح التوجه الى هذا الميناء بقرقنة للرسو به بسبب الضباب الكثيف وانعدام الرؤية حسب ما صرح به والي صفاقس انيس الوسلاتي البارحة.
وقد خلّف ذلك حالة من الاحتقان الكبير في صفوف المسافرين الذين تم إيواء عدد منهم ببعض النزل ومراكز الإقامة حسب موزاييك اف ام.
وفي نفس السياق أكد الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للنقل بقرقنة، عبد المجيد خشارم أن قرار طاقم السفينة يندرج في إطار الالتزام بمبدأ السلامة وعدم المجازفة. حفاظا على سلامة المسافرين.
وقد عبر عدد من ركاب لود تونس عن تذمرهم من بطئ التدخل وسوء التقدير من قبل طاقم الباخرة إلى جانب غياب التنسيق في توفير الإقامة للمسافرين الذين عادوا إلى صفاقس، وفق قولهم.
وقال أحد الركاب في هذا الإطار ‘عائلات وأطفال ومن بينهم رضع تعرضوا لمظلمة كبيرة والرئيس المدير العام للشركة يتحمل المسؤولية.. لماذا المجازفة بأرواح المسافرين في حين أن الأحوال الجوية لا تسمح بذلك؟ إنك تعاقب الناس جماعيا لأكثر من 12 ساعة.. مظلمة وعزلة.’
شارك رأيك