علق اليوم الاربعاء 4 ديسمبر، المحامي عماد بن حليمة على صفحته الرسمية بالفايسبوك على المشهد المزري الذي يواكبه الشعب من قبة البرلمان بباردو والذي يعطي صورة مشينة على المستوى المتدني لبعض النواب.
و اكد بن حليمة في تدوينته على تنامي العنف في المجتمع بسبب العنف في البرلمان و ان اكبر رمزية لهذا العنف هو تولي رئاسة هذا البرلمان راشد الغنوشي.
كما طالب بن حليمة في اليوم نفسه و هو يشعر بالخزي و العار حسب قوله بالاكتفاء ببث مداولات النواب بجميع توجهاتهم على القناة الارضية لكي لا تصدر الى الخارج صورة مخجلة على الشعب التونسي الذي قيل عنه سابقا من طرف بعض الجهات انه ابهر العالم. هذا و قد عبر بن حليمة عن تضامنه مع عبير موسي و اعضاء كتلتها عن الحزب الدستوري الحر على خلفية العبارات الوقحة التي تفوهت بها مساء امس الناءبة جميلة الكسيكسي.
هذا و قد اعتصمت موسي و كتلتها النيابية مساء أمس بالمجلس مطالبة باعتئار رسمي من حزب النهضة. الا ان أحد قياديي الحزب الدستوري الحر قذف بكلمة عنصرية ضد الكسيكسي كانت كالفتيل الذي أشعل النار فالتهبت صفحات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك من الحزببن بالسب و الشتم و قذف كلام دون المستوى. صورة ولا اقذر ولا ابشع منها على تونس في تمشيها الديمقراطي.
شارك رأيك