حسب ما علمت به أنباء تونس اليوم الجمعة 6 ديسمبر، سيعلن التيار الديمقراطي اليوم خلال ندوة صحفية بمكتبه بالعاصمة، رسميا عن عدم قبوله الانضمام الى حكومة حبيب الجملي.
و للتذكير فان حركة تحيا تونس قد عبرت رسميا منذ ابتداء المشاورات، في بيان ممضى من طرف امينها العام سليم العزابي عن عدم المشاركة، كما تم في عديد المناسبات التصريح للاعلام عن عدم انضمامها للحكومة التي بصدد تشكيلها حبيب الجملي، مرشح حزب النهضة الاسلامية و عن اختيارها نهائيا البقاء في المعارضة.
كما اصدرت بالامس حركة الشعب بيانا تعلن فيه عن الانسحاب كليا في المفاوضات لتشكيل هذه الحكومة التي تفتقر الى الحد الادنى لوضح برنامج وطني صالح و تسعى من جديد لاعادة نفس الاسلوب و نفس سياسة الفشل والبلاد تمر بظرف اقتصادي و اجتماعي صعب و لم تعد تتحمل هذه الاساليب.
نفس هذا الموقف سيقع الإعلان عليه من ساعة الى أخرى اليوم حزب محمد عبو، التيار الديمقراطي الذي وضع سابقا شروطا لانضمامه من عدمه في حكومة الجملي.
و لكن يبدو ان حزب النهضة (54 نائبا)متمسك باختياراته لادارة الوزارات السيادية من جديد رغم ان مرشحها حبيب الجملي أكد كم من مرة للاعلام ان هذه الوزارات ستؤول الى شخصيات غير متحزبة و مستقلة.
مع العلم أن حركة الشعب و التيار الديمقراطي قد اعلنا الأسبوع الماضي عن التجمع في كتلة برلمانية موحدة ب 40 نائباً مبدئياً.
كما وقع التصريح يوم 27 نوفمبر الماضي بأنه سيطلق على هذه الكتلة إسم الكتلة الديمقراطية.
و حسب مصادرنا، هناك 20 من 37 نائباً من حزب نبيل القروي، قلب تونس، سيصوتون لهذه الحكومة في البرلمان و التي ولربما ستمر بفضل تصويت بعض النواب الآخرين من المتحزبين و المستقلين.
شارك رأيك