عبّر القاضي أحمد الرحموني في تدوينةٍ نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك على مدى تضامنه مع المحامية راضية النصراوي و احترام نضالها البارز ضدالاستبداد وتقدير مساهمتها التاريخية في دعم القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الإنسان بعد أن أعلن زوجها حمة الهمامي عن مرضها.
وكتب في تدوينته :
” لقد كان غياب راضية النصراوي محيرا لكثير من معارفها – وسط اشاعات تتداولها الألسن منذ مدة ليست بالقصيرة – ولاشك ان حقيقة وضعها الصحي و النفسي الذي كشفه زوجها حمة الهمامي اليوم (فضلا عن بيان أسبابه) كان شديدا عليه عند اعلانه بمثل ما كان عليها وعلى أهلها و محبيها . ورغم اني وراضية ننتسب معا إلى مدينة تالة (وذلك من جهة الآباء) وكنت مسرورا عند حضورها في مارس 2013 موكب نقل رفات عمي المرحوم الشهيد احمد الرحموني إلى مقبرة تالة، فإن صلتي بها شخصيا (وهي المحامية المعروفة) لم تتسع مع ذلك لغير انشطة محدودة بعد الثورة لها علاقة بشهداء الثورة وجرحاهااو بمقاومة التعذيب. لكن ذلك لم يكن ليحول – حتى قبل مخالطتها – دون احترام نضالها البارز ضدالاستبداد وتقدير مساهمتها التاريخية في دعم القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الإنسان. ولذلك فليس لنا وهي تستعد لرحلة علاجية إلى فرنسا (كماافاد زوجها) الا ان نتمنى لها شفاء عاجلا ولطفا من الله تعالى وعودة قريبة إلى عائلتها واحبائها و سالف نشاطها. “
شارك رأيك