قال النائب السابق في البرلمان الصحبي بن فرج في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك البلاد تسير بثبات نحو حل المجلس وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها وأن ما نشاهده اليوم هو حملة انتخابية سابقة لاوانها تحضيرا لرهانات سابقة لأوانها.
وكتب في تدوينته :
” الأمور تسير تدريجيا نحو المأزق آجلا أم عاجلا، نسير بثبات نحو حل المجلس وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، على إيقاع وضع إقتصادي وسياسي متعفن ووضع إجتماعي على وشك الإنفجار قد يتأخر الأمر بضعة أشهر إذا تم تشكيل الحكومة وقد تتسارع الاحداث وتتعقد إذا فشل الحبيب الجملي في تشكيل حكومته أو تمريرها….
ولكن في كل الأحوال هذا المجلس لن يصمد أكثر من أشهر معدودة من سيكون جاهزا خلال هذه الفترة القصيرة لخوض انتخابات جديدة؟ بالتأكيد حركة النهضة وحلفاؤها والتشكيلات المساندة لقيس سعيد وبدرجة أقل التيار الديموقراطي والدستوري الحر أما بقية التشكيلات الوسطية واليسارية فستكتفي بالفُتات وبفُتات الفتات.
ما نشاهده اليوم هو في الحقيقة حملة انتخابية سابقة لاوانها تحضيرا لانتخابات سابقة لأوانها ورهانات سابقة لأوانها.
سينحل هذا المجلس ومن يحسب جيدا يعرف جيدا أنه سيكون برلمانا جديدا بأغلبية إسلامية و ثورية أوضح وبأقلية وسطية ويسارية أضعف.
المشكلة أن خزينة الدولة فارغة، والاقتصاد متوقف، والإدارة مشلولة ونفسية الشعب محبطة وبالتالي كل الإحتمالات ستكون واردة
وربي يقدٌر الخير “
شارك رأيك