أكّد القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام لدى حضوره مساء أمس الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 ببرنامج “تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي، أنّه ليس في موقع المتّهم بل هو في موقع المتضرر و أنّه لم يأخذ مليما واحدا من خزينة الدولة في إشارة إلى ما يُعرف بقضية الشيراتون عندما تقلّد منصب وزير الخارجية في عهد الترويكا.
و أضاف عبد السلام أنّه وفّر مبلغ مليون دينار في خزينة الدولة.
و بخصوص مناقشة قانون المالية 2020 و إسقاط مشروع قانون صندوق الزكاة و التبرعات، قال رفيق عبد السلام أنّه من بين الوعود الانتخابية وهو فكرة موجهة للفئات المعوزة و الفقيرة في ظل المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية التي يعاني منها المواطن التونسي ، مضيفا أنه إذا تمت المصادقة عليه كان سيوفّر مبلغ 2 مليار دينار كتقديرات مالية.
و أشار عبد السلام إلى أنه لا يوجد تحفّظ ايديولوجي للمسألة بل هناك جدوى اقتصادي من منطلق ديني بالأساس، مبرزا أن المقترح يأتي تحت إشراف الدولة الممثلة في وزارتي المالية و الشؤون الدينية و بشراكة مع مختلف مكوّنات المجتمع المدني.
و في ما يتعلّق بالأسبوع الساخن الذي شهده البرلمان مؤخّرا أكّد القيادي بحركة النهضة أنّه هناك نية لترذيل المشهد السياسي و المؤسسة البرلمانية على وجه الخصوص من طرف الدستوري الحر و رئيسته عبير موسي.
شارك رأيك