حماية للسيادة الوطنية و تحسبا لأي طارئ من جراء الحرب في طرابلس، انتشرت مساء أمس، الخميس 12 ديسمبر 2019، تعزيزات أمنية و عسكرية على كامل الشريط الحدودي التونسي مع ليبيا.
هذا ما اكده مسؤول امني ببن قردان لمراسل اذاعة موزاييك، موضحا ان هذه الوحدات الأمنية و العسكرية تعمل بشكل طبيعي لتأمين الحدود و سلامة المواطنين.
هذا، و قد تم فجر اليوم الجمعة سيطرة الجيش التابع للمشير خليفة حفتر جويا على العاصمة الليبية طرابلس، حسب ما أكده للقناة العربية المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء احمد الميساوي. و أضاف هذا الأخير ان قوات حفتر قد نفذت عمليات نوعية ضد أهداف جيش حكومة الوفاق الذي يتراسها فائز السراج وأن المعركة لازالت في بدايتها و أنه سيتم اغلاق المجال الجوي لمنع دخول طائرات تركية و هروب مسؤولين من حكومة السراج أو مسلحين من جيشه.
و قد سبق ان اعلن، عشية أمس الخميس، المشير حفتر ساعة الصفر لتحرير العاصمة طرابلس. و جاء هذا القرار اثر اتفاق فائز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. و يقضي هذا الاتفاق بتركيز الجيش التركي على الحدود الليبية جوا و بحرا و برا.
و توعد من جهته خليفة حفتر اردوغان منبها اياه بأن جيشه سيغرق كل سفينة تركية تقترب من الحدود البحرية الليبية.
و حسب آخر الانباء التي نشرتها شعبة الاعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي على صفحتها بالفايسبوك، لقد أبلغ المشير حفتر بعض الدول الاوروبية بأن العملية العسكرية التي شنتها قواته لن تتوقف قبل تفكيك “الميليشيات المسلحة” و ان 11 مسلحا تابعين لقوات الوفاق قد سلموا انفسهم للوحدات العسكرية.
و قد تم في نفس الصفحة نشر العديد من الصور الجيش و هو يسيطر على عدة مواقع بطرابلس على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية حتى منطقة التوغار.
ز. ع.
شارك رأيك