أكّد القيادي في حركة النهضة ونائب رئيس البرلمان السابق عبد الفتاح مورو أنّ “المشاكل الكبرى التي تواجه التونسيين لم تُعطى أهمية كافية” من الأحزاب السياسية في البلاد.
وقال مورو خلال مقابلة أجريت معه في معهد السلام الأمريكي نقلها موقع “صواب”، “تغير كل شيء في الحزب، باستثناء ثلاثة أشياء: اسمها، رئيسها في إشارة إلى راشد الغنوشي، وملابسي” (كان يرتدي الزي التونسي التقليدي).
و أضاف مورو أنّه بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية، كان حزب النهضة يسعى لتشكيل حكومة الوفاق الوطني لمواجهة تحديات تونس، بما في ذلك الفساد؛ ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب المتعلم؛ سوء الإدارة الاقتصادية؛ ونقص ثقة الجمهور في المؤسسات العامة.
شارك رأيك