قال الدكتور عماد شوشان، الطبيب المسؤول عن قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة الذي سلم شهادة وفاة لمريض على قيد الحياة ما يلي: “قرار تسليم شهادة الوفاة تم أخذه بناء على التشخيص الطبي و اعتمادا على فحوصات تكميلية من بينها تخطيط على دماغ المريض تم إجراؤه في مناسبتين، يومي 7 و 12 ديسمبر، و اثر ذلك، استنتج كامل الفريق الطبي بقسم الإنعاش ان المريض في حالة موت دماغي”.
و أضاف الدكتور عماد شوشان، في تدخله مساء أمس السبت 14 ديسمبر 2019 على موجات موزاييك، انه تقرر بعد اتفاق مع أسرة المريض الذي يباشره و التي كانت متفهمة للوضع الصحي لهذا الأخير والذي كان في لحظاته الأخيرة، على مغادرة المستشفى.
و تابع شوشان موضحا ان الأسرة اتصلت به في اليوم الموالي لإعلامه بأن المريض لازال يتنفس فطالب بارجاعه فورا لقسم الإنعاش بالمستشفى، و كان ذلك يوم الجمعة 13 ديسمبر الجاري.
و اضاف الطبيب انه، خلافا لما راج، بعد التاكد من حالة الموت الدماغي للمريض واستشارة المركز الوطني للنهوض بزرع الاعضاء، طلب من الأسرة الموافقة للتبرع بالأعضاء و لكنها رفضت.
و قد راج صباح امس على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك خبر شهادة الوفاة التي سلمها طبيب بمستسفى فرحات حشاد بسوسة لمريض أصيل معتمدية الشبيكة بالقيروان وهو لازال على قيد الحياة.
هذا و قال المدير الجهوي للصحة بسوسة، الذي تدخل على موجات نفس الإذاعة التي قامت بمتابعة المسألة، أنه تم فتح تحقيق في الغرض لتحديد المسؤوليات و أن المريض لازال يقيم حاليا بقسم الانعاش و ان تسليم شهادة الوفاة كان قرارا متسرعا.
شارك رأيك