رغم ان ملامح قبول التيار الديمقراطي للانضمام لحكومة الجملي بدأت تتوضح شيئا ما، فهناك من هو في النهضة يطالب بتشريك قلب تونس، حزب نبيل القروي و باصرار…
و هذا ما رفضه في جميع تصريحاته حزب عبو ايمانا منه انه لا يتعامل مع الفساد.
المساعي حثيثة من هنا و هناك للفوز بالاغلبية المريحة لتصويت البرلمانيين لحكومة حبيب الجملي التي سترسم ملامحها من ساعة الى أخرى و لا ندري إلى حد الساعة، أين ستلقي السفينة مراسيها.
و للمصلحة الوطنية، فان صحت مشاركة التيار بعد قبول شروطه التي كانت تعجيزية حسب تصريح بعض القياديين في حركة النهضة، فستشارك بدورها و لربما حركة تحيا تونس التي تشترط هي الاخرى عدم تشريك حزب قلب تونس، في هذه الحكومة.
و في هذه الفرضية، هؤلاء سيصوتون الى حكومة الجملي: النهضة، ائتلاف الكرامة، التيار، حركة الشعب، تحيا تونس، و بعض المستقلين.
وأما في الفرضية الثانية و في صورة الخضوع لبعض نواب النهضة المطالبين بتشريك حزب نبيل القروي، فنواب النهضة و قلب تونس و كتلة الاصلاح الوطني و بعض المستقيلين سيصوتون بنعم لهذا الشق.
لمن سيرجح الميزان، هذا ما سيكشف عنه بشكل أو باخر في الساعات المقبلة…
شارك رأيك