في إطار الإعداد للقمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستحتضنها تونس في شهر ديسمبر 2020 تحت شعار ” التواصل في إطار التنوع الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”، احتضنت وزارة الشؤون الخارجية مساء أمس الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 ، الاجتماع التنسيقي الرابع للجنة الوطنية لتنظيم القمة الثامنة عشرة للفرنكفونية، برئاسة كاتب الدولة الشؤون الخارجية المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية ورئيس اللجنة صبري باش طبجي، وبحضور ممثلين عن مختلف الوزارات والهياكل المعنية بتنظيم القمة.
وشدد كاتب الدولة خلال الاجتماع على أهمية الإعداد الجيد لهذا الاستحقاق الدولي الهام مؤكدا أن اختيار تونس لاحتضانه يدل على استرجاعها لمكانتها ولإشعاعها على الساحتين الاقليمية والدولية وعلى ما تحظى به من تقدير، باعتبارها من الدول المؤسسة للمنظمة.
من جهته قدم المنسق العام للجنة الوطنية لتنظيم القمة الفرنكوفونية محمد لسعد بالأمين عرضا لما تم تحقيقه في مجال الاعداد للقمة، مشددا على أهمية تضافر جهود كل الهياكل المتدخلة لاستكمال الإعداد لهذه التظاهرة الدولية وفقا للآجال المضبوطة.
وعقب الاستماع إلى عرض حول مختلف مراحل الإعداد لهذا الحدث، عقدت مختلف الوحدات التي تضمها اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لتنظيم القمة اجتماعات مصغرة خصصت لوضع خطط العمل للمرحلة القادمة.
يذكر أن اللجنة الوطنية لتنظيم القمة الفرنكوفونية التي أحدثت بمقتضى الأمر الحكومي عدد 428 المؤرخ في 20 ماي 2019، تضم لجنتين هما لجنة المحتوى والفعاليات واللجنة التنفيذية التي تضم بدوها ست وحدات تعنى مجالات اللوجستيك والأمن والمراسم والعلاقات العامة والإعلام والاتصال والإدارة والمالية والنقل.
وكانت تونس قد تسلمت يوم 13 أكتوبر المنقضي مع انتهاء اشغال الدورة الوزارية 36 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية المنعقدة بإمارة موناكو، رئاسة المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية من أرمينيا.
شارك رأيك