أكّد القيادي والنّائب بالبرلمان عن حزب تحيا تونس مبروك كرشيد في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019، أنّ رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي لم يقدّم اي عرض جدّي للحزب للمشاركة في الحكومة، ومما يعني أن تحيا تونس سيكون في المعارضة من حيث المبدأ وفق قوله.
واشار كرشيد أنّ تحيا تونس جمعته من ناحية أخرى اجتماعات مع التّيار الدّيمقراطي وحركة الشّعب وهناك تقارب في المواقف بينهم، وإن كانت هناك حكومة وحدة وطنيّة تشارك فيها عديد الأطراف السّياسية فتحيا تونس ليس لها مشكل أن تكون من مكوّناتها.
وحول التصّويت للحكومة من عدمه قال كرشيد إنّ تحيا تونس لم يحدد إلى اليوم موقفه ولكن إن كانت تركيبة الحكومة تقوم على برامج واضحة وبنّاءة فتحيا تونس لن تكون له مشكلة في التصويت لها.
أمّا فيما يتعلّق بالإعلان عن تركيبة الحكومة الذّي تأخّر نوعا ما، أشار كرشيد إلى أنّ الحبيب الجملي ليس الوحيد الذّي يقود المشاورات بل توجد مشاورات موازية تقوم بها اكثر من جهة وخاصة من قبل حركة النّهضة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، مشدّدا على أنّه يوجد أكثر من مخطّط للحكومة القادمة، وهذا ما تسبب في فوضى عامة على المستوى السّياسي.
وتوجّه القيادي بتحيا تونس برسالة لرئيس الحكومة المكلّف مفادها أن لا يترك أطراف أخرى تتحكم في مشاورات الحكومة ومن خلفها ربما الحكومة القادمة ويفلت بذلك طرف الخيط من يده اذا اراد نجاح حكومته.
شارك رأيك