أفادت المستشارة المكلفة بالاتصال لدى رئيس الجمهورية رشيدة النيفر اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019، أنّ الرئيس قيس سعيد لم يُلقِ خطابا في سيدي بوزيد بل ألقى كلمة في مهرجان خطابي و كانت كلمة عفوية لم تُعدّ مُسبقًا.
و أضافت رشيدة النيفر أنّ إعلان قيس سعيد يوم 17 ديسمبر يوما وطنيا للثورة يهدف إلى توحيد التونسيين في قالب واحد وهو الثورة التونسية و لكنها ليست إعلانا لعطلة باعتبار أنّ إعلان العُطل ليس من صلاحياته.
و اعتبرت النيفر أن تعطل مؤسسات الدولة وبُطء نسق العمل الحكومي و الاداري و تحميل المسؤولية لرئيس الجمهورية هو ما قصده الرئيس في وجود مؤامرات في غرف مظلمة.
شارك رأيك