انعقد المجلس الوطني للتيار الديمقراطي في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين السبت 21 و الاحد 22 ديسمبر 2019، وصوت أغلبية الحاضرون برفض المشاركة في حكومة حبيب الجملي.
وقد عبر القيادي محمد الحامدي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك عن هذا الموقف قبل الإجتماع الذي ترأسه بالأمس في دار الضيافة بقرطاج الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف و الذي ضم كل من راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، و محمد عبو، أمين عام للتيار الديمقراطي، و زهير المغزاوي، أمين عام لحركة الشعب، ويوسف الشاهد، رئيس حركة تحيا تونس. و قد اعلن اثر ذلك حبيب الجملي عن توافق الأحزاب على مساندة حكومته و أنها ستمده بين اليوم الاحد و غدا الإثنين بعد الرجوع الى هياكلها باسماء الوزراء المقترحين.
كما ان هياكل حركة الشعب قد عبرت كم من مرة عن رفضها للمشاركة في حكومة فيها النهضة. نذكر كذلك ان سالم لبيض القيادي بالحركة قد عبر عن رفضه التام للمشاركة في حكومة فيها حركة النهضة.
هذا و علمت أنباء تونس ان حركة تحيا تونس ستعقد هي الأخرى عشية اليوم الأحد مجلسا و طنيا للحسم في موقفها. و حسب الأنباء التي وردت علينا، لم يعد مجال للنقاش في هذه المسألة. ما دام الثيار قد قرر التيار الديمقراطي عدم المشاركة فإنها هي الأخرى قد ترفض الإنضمام إلى حكومة حبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف.
كما صرح مساء أمس سيف الدين مخلوف اثر لقائه بالجملي بأن ائتلاف الكرامة لن يمنح ثقته لحكومة هذا الأخير الذي أعلن عن عرضها في غضون هذا الاسبوع أمام البرلمان.
بقي لحركة النهضة الرجوع الى المريع الأول لتتحاف مع قلب تونس، إلا أن أغلبية القيادات الكبرى لها، حسب مصادرنا، رافضة تماما التحالف مع حزب يتراسه شخص تحوم حوله عدة قضايا فساد.
و حسب آخر المستجدات، سيؤول الأمر بعد سحب النهضة لمرشحها حبيب الجملي الى قيس سعيد لاقتراح حكومة الرئيس وإذا لم تقع الموافقة على ئلك، فسيقع حل مجلس الشعب و تعاد الإنتخابات التشريعية، و هذا التمشي ل ايرغب فيه نواب الشعب عن جميع الاحزاب.
ز. ع.
شارك رأيك