منذ محاولته مع الاعلامي حبيب بوعجيلة تقريب وجهات النظر بين اطراف بعينها لتحمل المسؤولية و قيادة البلاد، تهاطل على جوهر بن مبارك السب و الشتم والكلام البذيء الذي يندى له الجبين من اطراف معنية.
و أغلبية هذه الاطراف تأتي من المناصرين سواء لقلب تونس اي حزب نبيل القروي المورط في قضايا تبييض اموال او من اطراف داعمة للحزب الدستوري الحر و من ائتلاف الكرامة و آخرين من الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية.
و بكل اناقة، اجاب استاذ القانون الدستوري الذي ساند حزب النيار الديمقراطي في حملته الانتخابية في تشريعية 2019 ثم محمد عبو الامين العام في الرئاسية و من بعدها قيس سعيد، على ما لا يجهله هؤلاء.
و قال فى تدوينته نشرها اليوم الاحد 22 ديسمبر 2019 ما يلي:
“عندما تتضح الصورة ساقدم مع الحبيب بوعجيلة لعموم الشعب شهادتنا على مجريات الامور و تقييمنا للمفاوضات و مجرياتها سنوضح كل شيء لانصاف الناس.
نحن نشتغل في العلن و لن نخفي الحقائق مصير البلاد مسؤولية وطنية ثقيلة و ليست لعبة أمزجة”.
كما أعطى بن مبارك موعدا للمتابعين للشان العام ليبوح بما يحدث وراء الابواب و في السر إلى حد الأن و حول ما يحدث من مخاطرة بالبلاد و نشر تدوينة أخرى يقول فيها ما يلي:
” يتواصل الإستثمار في الفشل عوض الاستثمار في الأمل. الميزاجية و الانطباعية ليست سياسة. غدا نلتقي على قناة حنّبعل للشهادة أمام الشعب لانّ الحق يعلو و لا يعلى عليه.”
شارك رأيك