واصل اليوم الاثنين 23 دسمبر 2019 شباب تطاوين الاعتصام امام مقر الولاية رافعين شعار”ديقاج” في وجه والي تطاوين عادل الورغي بعد ان اقتحموا مقر الولاية الاسبوع الفارط وطالبوا برحيله مما دفع بقوات الامن الى اخراجه من الباب الخلفي للمقر.
ومن اهم مطالب شباب الجهة التشغيل والتنمية وايضا تطبيق بنود اتّفاق الكامور المبرمة منذ سنة 2017 واكّوالي تطاوين في تصريحات اعلامية أنه على الرغم من الظرف الاقتصادي الصعب فإن الاتفاقية أنجز ما يقارب عن 80 بالمائة من بنود الاتّفاق، وهي غير قادرة لوحدها على امتصاص البطالة ناهيك وأن تطاوين على مقربة من الحدود الليبية أين يتميز الوضع الأمني هناك بالهشاشة، ما يوجب يقظة أمنية وعسكرية.
وخرج اليوم الاثنين عدد من المساندين للمعتصمين الذين يرابطون في مقر الولاية، واشار طارق الحدّاد أحد المعتصمين انهم شباب عزل ووقفتهم سلميّة مشيرا الى رفض مواطني تطاوين تواجد الوالي كممثل للسلطة في الجهة لانه كان وراء منع العجلة الاقتصادية والتنمية في الجهة، رفض لقاء المواطنين ومنع اتفاق الكامور على حدّ قوله.
واضاف الحدّاد انّه تم اضافة تعزيزات امنية مشدّدة لمقر الولاية الى جانب منع الصحفيين من الدّخول للقاء المعتصمين قائلا “رانا موطنين توانسة لسنا بحاملي سلاح، لسنا فوضويّين” مطالبا جميع التونسيين بالوقوف الى جانبهم ومساندتهم لمطابهم الشرعية حسب تعبيره.
شارك رأيك