أفاد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي مساء أمس الاثنين 23 ديسمبر 2019، خلال حضوره ببرنامج “تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي أنّ المفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة لم تبدأ فعليا إلا آخر الأسبوع المنقضي.
وأضاف زهير المغزاوي أنّه “كان عندي واجب التحفظ لكن حاليا لن أصمت على المغالطات.. و يتعاملون مع الشعب بشيء من الحيلة “
و تابع زهير المغزاوي ” أردنا أن نختبر استقلالية رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي لكنه لم يتبين أنه مستقلا”.
لقد تعرضنا إلى عملية تحيل مع الجملي حيث صور للرأي العام أننا اتفقنا حول الحكومة وحرصوا على أن نظهر في الصور والحال أننا وقتها لم نتفق بل أرادوا توريطنا في أزمتهم ،لذلك رفضنا التقاط صور معهم يوم السبت.
و أكّد المغزاوي أنّهم “أرادوا منحنا بعض وزرات وتقاسم الولاة والمعتمدين مقابل الصمت عن بعض الأسماء في الحكومة وعدم طرح ملفات خطيرة تخصّ الدولة “.
شارك رأيك