قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في برنامج ”أحلى صباح” اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2019في تصريح لموزاييك أنّ التونسيين سيكتشفون من هي الأحزاب التي تقف وراء حكومة الكفاءات التي أعلن عنها أمس رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بشكل مفاجئ.
وتحدّث المغزاوي عن الاجتماع الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد بممثلين عن الأحزاب الأربعة المشاركة في المشاورات الحكومية وهي حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس، مؤكّدا أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أعلم سعيد بأنّ الوقت انتهى بخصوص المشاورات بشأن تشكيل الحكومة، ولم يعد هناك أي إمكانية للعودة إلى الحوار بخصوص هذا الشأن.
واعتبر المغزاوي أنّ رفض النهضة القطعي مواصلة التشاور يؤكّد قرارها التحالف مع قلب تونس منذ البداية لكنها تحايلت وتظاهرت بالتشاور مع بقية الأحزاب والجملي.
وأضاف أمين عام حركة الشعب أنّ قيس سعيّد أعلمهم أنّه اراد من خلال دعوتهم الى استكمال مشاورات الحكومة الى تلافي نقاط الاختلاف بعد تفاجئه بتوقف المشاورات بعد تقدّمه اشواطا كبيرة ودعاهم الى إيجاد حل لتقريب وجهات النظر لكن النهضة كانت مصرة على المضيّ قدما الى قلب تونس تحت غطاء حكومة الكفاءات.
وأعلن المغزاوي أنّ حركة الشعب قررت بشكل نهائي أن لا تكون في حكومة الحبيب الجملي وستكون الكتلة الديمقراطية وهي ثاني كتلة في البرلمان، وستكون معارضتها بناءة وستواصل العمل لما فيه مصلحة تونس وتقديم مشاريع القوانين التي من شانها تحسين الوضع العام لكل التونسيين.
شارك رأيك