أصدر الحزب الدستوري الحر في بيانٍ على صفحته الرسمية على الفايسبوك ناقوس الخطر بعد مرافقة كل من وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات الأتراك اردوغان لاردوغان خلال زيارته لتونس و تعمد تكتم رئاسة الجمهورية عن ذلك.
نص البيان:
” على إثر الزيارة غير المعلنة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتونس مرفوقا بوفد رفيع المستوى من بينه وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات، و نظرا للغموض الذي حف بهذه الزيارة، فإن الحزب الدستوري الحرّ :
1.يستغرب عدم اعلان هذه الزيارة من قبل المصالح الإعلامية لرئاسة الجمهورية طبقا للنواميس المعمول بها و يستنكر بلوغ مثل هذه المعلومات المهمة الى الرأي العام عبر وسائل الإعلام التركية.
2.يدعو رئاسة الجمهورية إلى اعتماد الشفافية في مجال السياسة الخارجية و توضيح الخيارات المتبعة في هذا الشأن و إطلاع الرأي العام على مثل هذه المسائل السيادية.
3.يحذر من اتخاذ رئاسة الجمهورية أية خطوات أو إصدار أي قرارات بإسم الشعب التونسي في علاقة بالملف الليبي من شأنها أن تمثل انحرافا عن ثوابت السياسة الخارجية التونسية التي تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول وعدم إقحام تونس في محاور و تجاذبات دولية أو إقليمية قد تمس من السيادة الوطنية والأمن القومي التونسي. “
شارك رأيك