نشرت رئاسة الجمهورية التونسية مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019 على صفحتها الرسمية أكّدت فيه أنّ تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها بعد الزيارة التي اداها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس الاربعاء 25 ديسمبر الى تونس.
وأفادت رئاسة الجمهوريّة أنّ التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ يوم أمس فهي إمّا أنّها تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير، وإمّا أنّها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه حسب ما جاء في نص البيان، مشدّدة على أن أي موقف لا يلزم إلا من صرح به وحدهُ.
وأضاف البيان أنّ رئيس الجمهورية حريص على سيادة تونس واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أيّ نيّة للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف.
وأكّدت أنّه على من يريد التشويه والكذب أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص.
نصّ البيان:
شارك رأيك