أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر ورئيسة كتلته النيابية و رئيسة لجنة الصناعة والطاقة بالبرلمان عبير موسي لدى استضافتها في برنامج مع الناس امس الخميس 26 ديسمبر 2019 على الوطنية الاولى ان الدستوري الحر يرفض التستر على عملية المراوغة والتحيل التي قام بها “الخوانجيّة ” للدخول الى المشهد السياسي في تونس.
واضافت موسي ان الاسلاميين في اشارة الى حركة النهضة عند دخولهم الى المشهد السياسي في تونس سنة2011 كانوا متنكرين والى حدّ اليوم لم يسقطوا القناع ولم يقولوا للشعب التونسي اين كانوا؟ وماهي مرجعيتهم والجرائم التي اقترفوها وماهو تاريخهم على حد تعبيرها، مضيفة انهم استغلوا انهيار الدولة في بداية فيفري ومارس 2011 وانقضّو على الملف واخذوا تاشيرة الحزب (حركة النهضة) ثم الاقصاء بموجب الفصل 15 الاقصائي من الدستور وتسابقوا بمفردهم وتحصلوا على المرتبة الاولى في انتخابات المجلس التاسيسيثم قاموا بصياغة نظام سياسي على مقاسهم ودستور 2014 ويريدون اقناع التونسيين انهم “تتونسوا” على حدّ قولها.
شارك رأيك