نفت رئيسة الحزب الدستوري الحر ورئيس كتلته النياية ورئيس لجنة الطاقة بالبرلمان عبير موسي لدى استضافتها امس الخميس 26 ديسمبر 2019 في برنامج ‘ مع الناس’ على الوطنية الاولى ان تكون على علم بالمبادرة التشريعية التي اطلقها رئيس الحزب الإشتراكي الدستوري شكري البلطي وقدّمها لرئيس مجلس النواب راشد الخريجي الغنوشي قصد عرضها على أنظار البرلمان.
وتتعلق المبادرة بالمصالحة الوطنية الشاملة، وتهدف لايقاف كل التجاذبات خاصة بين “العائلة الدستورية” و”العائلة الاسلامية” وإنهاء المعركة التاريخية من خلال إستكمال مسار العدالة الإنتقالية حسب تصريحات سابقة للبلطي.
واشارت موسي ان هذه المبادرة لا ترتقي بان تكون مبادرة تشريعية لان هذا الحزب هو “باتيندا من الباتيندات وبموجب محاضر لعدول تنفيذ ليس لديه لا هيكلة ولا نشاط ولا مقر وأنه تم اعتماده في الانتخابات لتشتيت اصوات الناخبين وعرقلة تقدم الحزب الدستوري الحر حسب قولها.
واكّدت عبير موسي انهم في الدستوري الحر غير معنيين باي نوع من المبادرات وليس لديهم اي صلح ولا تفاوض ولا اعتراف ولا تربطهم أيّ علاقة بتنظيم “الاخوان المسلمين” على حدّ تعبيرها.
واعتبرت رئيس كتلة الدستوري الحر بالبرلمان أن موقف الدستوري الحر واضح في هذا الموضوع قائلة “من يريد ان يتصالح مع ‘الخوانجية’ عليه ان يتصالح باسمه الشّخصي ويمضي باسمه الشخصي ولا يحق لاي احد كان الحديث باسم الدّساترة ويقول انّهم سيتصالحون مع ‘الاخوان’ حسب قولها.
وشدّدت موسي في تصريحها انّ “كل من يتحدّث باسم الدستوري الحر ويحشرهم في هذ المهاترات سيتقدّمون به للقضاء”.
شارك رأيك