في تدوينة نشرها اليوم الأحد 29 ديسمبر 2019 على صفخته بالفايسبوك، توجه القاضي كريم الهلالي (النائب السابق في حركة تحيا تونس) بصفته مسير رياضي (ولاعب سابق في كرة اليد بالجمعية الرياضية بأريانة) برسالة عاجلة الى حبيب الجملي للتثبت في من سيتولى حقيبة الرياضة و قدرته الفعلية على الاصلاح الحقيقي.
بدون اي إيحاء للتسريبات حول من سيتولى ادارة هذا القطاع الحساس الذي ينهكة العقم من كل حانب، طلب الهلالي رئيس الحكومة المكلف السيد الحبيب الجملي بتخصيص و لو ساعة واحدة من وقته قبل الإعلان النهائي للحكومة للتثبت بنفسه في الرجل أو (المرأة) المناسب الذي له فعلا رؤية و مشروع حقيقي و قدرة للقيام بالاصلاحات التي لم تقم بها الحكومات المتعاقبة.
و في ما يلي نص رسالة الهلالي لعل الجملي يوليها الاهتمام قبل الإعلان الرسمي عن تركيبة الحكومة التي تأجل كم مرة بسبب التدخلات السياسية و التي ينتظرها التونسيون منذ قرابة الشهر و النصف خاصة ان الوضع الاقتصادي والسياسي و الاجتماعي لم يعد يحتمل التأخير أكثر و تونس اليوم تحت حكومة تصريف أعمال فقط.
” في ظل المشاكل المزمنة و المتراكمة التي تعيشها الرياضة التونسية منذ سنوات و التي بلغت تداعياتها حتى الأمن القومي للبلاد ولكم في ما حدث و يحدث في بنزرت خير دليل، أدعو السيد رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي إلى تخصيص ولو ساعة واحدة فقط من وقته قبل إعلان تركيبة حكومته للاستماع إلى من رشحهم إلى منصب وزير الرياضة حتى يتأكد بنفسه من انهم يمتلكون فعلا رؤية و مشروع حقيقي لإصلاح هذا القطاع الحساس الذي تأثر كثيرا جراء التهميش و لامبالاة الحكومات المتعاقبة.
كرياضي قبل أي شيء آخر أقول وبالصوت العالي كفى من الحجامة في رؤوس اليتامى ولتكن الحكومة الجديدة فرصة للشروع في عملية إصلاح عميقة لقطاع مريض حد الموت أنهكه سوء التسيير وغياب الحوكمة والتسييس المفرط.
كفى ترضيات سياسية على حساب مستقبل الرياضة التونسية وليكن منصب وزير الرياضة لمن هو قادر فعلا على إصلاح القطاع.
المسؤولية في النهاية تكليف و لا يجب أن تتحول إلى تشريف.
وبالتوفيق لرئيس الحكومة و خاصة لتونس.
ملاحظة : لست من بين المترشحين للمنصب وأتمنى التوفيق والنجاح لمن سيتحمل هذه المسؤولية شريطة أن يكون ذلك على أساس الكفاءة”.
شارك رأيك