أكد القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019، في تصريح لإذاعة “اي اف اف” أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد لم يتدخل في اختيار أي مرشح للحقائب الوزارية في حكومة الحبيب الجملي باستثناء المرشحين لوزارتي الخارجية والدفاع.
وشدد على أن النهضة مع ما ينص عليه الدستور في علاقة بتشكيل الحكومة وتحديدا في الفصل المتعلق بتكليف الحزب الفائز شخصية منه او مستقلة لتكوينها مبرزا أنّ نّ النهضة ليست ضدّ حكومة الرئيس.
وأفاد الوريمي بان الجملي طالما وضع سعيّد في الصورة وأنه يقوم باعلامه بكل الصعوبات التي قد تعترضه في مسار تشكيل الحكومة،موضحا ان العلاقة التي تجمع رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد برئيس الجمهورية طيبة، نافيا علمه ان كان هذا الاخير قد رشح الشاهد لأية حقيبة وزارية في الحكومة المرتقبة .
و أشار إلى أنّ الذهاب نحو حكومة كفاءات أفرغ الانتخابات من مضمونها ،مشددا على ان الديمقراطية القائمة على الاحزاب تُعطي شرعية للحكومة المنبثقة عن نتائجها.
و أفاد العجمي الوريمي أنّ 40 بالمائة من قواعد النهضة الانتخابية لم تلتزم بالتصويت لمرشحها عبد الفتاح مورو، لافتا إلى أن الحركة اختارت ترشيح شخص معتدل وأن الشعب اختار التصويت لشخصية اكثر راديكالية من مورو، وان القواعد التي صوتت لقيس سعيّد رأت أن مواقف مورو تحمل الكثير من التردد واللبس خاصة في علاقة بالمسائل العقائدية منها المساواة في الارث.
شارك رأيك