كلنا نتذكر غضب حركة النهضة يوم ان رفض في سبتمبر 2018 غازي الجريبي وزير العدل السابق في حكومة الشاهد 2 مطلب التمديد لرئيس محكمة التعقيب الهادي القديري و احالته، رغم الضغوطات، بموجب القانون على التقاعد.
نذكر كذلك ماورئيات عديد اللقاءات التي حصلت بين غازي الجريبي (الذي اضطر لتقديم استقالته في نوفمبر 2018) ، مع اعضاء من الحكومة على غرار اياد الدهماني و الهادي الماكني يوم 28 سبتمبر 2018 للتأثير عليه.
كما تلى ذلك لقاء آخر مع يوسف الشاهد في دار الضيافة في محاولة للتراجع عن هذا القرار و التمديد للقديري فقط بمدة 6 اشهر.
الا ان الجريبي تمسك بموقفه و اعتذر ليؤكد للشاهد و لغيره انه في صورة حصول التمديد للقديري ب 6 أشهر، فسيخول له ذلك بموجب القانون البقاء ل 5 سنوات و نصف.
و في هذا الاطار، ذكر المحامي عماد بن حليمة في تدوينة نشرها اليوم الجمعة 3 جانفي 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، ما حصل انذاك من غليان بعض قياديي النهضة حول رفض مطلب التمديد الذي تقدم به الهادي القديري :
“الخوانجية يثأرون للهادي القديري و يكلفونه بوزارة العدل”، حسب بن حليمة.
شارك رأيك